مسقط- محمد الرواحي
احتفلت وزارة التربية والتعليم بتكريم 125 طالبًا وطالبة من المجيدين في دبلوم التعليم العام وما في مستواه، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من المسؤولين، وأولياء الأمور، وبدعم من شركة أوكسيدنتال عُمان.
وشمل التكريم 27 طالبًا، و98 طالبة؛ تقديرًا لجهودهم، وإنجازاتهم خلال العام الدراسي، وما حققوه من مستويات متقدمة أهلتهم ليكونوا نماذج مشرقة في مسيرة التعليم بالسلطنة.
وقال سعادة الدكتورة عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم إن هذا الحفل ليس مجرد مناسبة تكريم فحسب؛ بل هو وقفة فخر لكل بيت، وكل مدرسة، وكل معلم ومعلمة، ولكل يد امتدت بالعلم والرعاية والدعم، هو احتفال بالنجاح، الذي ساهم فيه الجميع: المجتمع، والأسرة، والمدرسة، والطالب نفسه. وأضاف- في كلمته- أن وزارة التربية والتعليم، تؤكد التزامها الراسخ بمواصلة المسيرة نحو تعليم نوعي، يمكن أبناء هذا الوطن العزيز من التميز في ميادين العلم والمعرفة، ومواجهة تحديات العصر بثقة واقتدار، بالشراكة مع قطاعات ومؤسسات الدولة المختلفة.
وقال ناصر بن عيسى المسكري مدير المسؤولية الاجتماعية بشركة أوكسيدنتال عُمان إن أكسيدنتال عُمان تولي أهميةً كبيرةً لدعم التعليم والاستثمار فيه، كونه استثمارًا مستدامًا ينعكس أثره الإيجابي على الأجيال المتعاقبة، وهو الأمر الذي يتماشى مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والرامية إلى مد التعليم بكافة أسباب التمكين بما يتفق مع متطلبات المرحلة المقبلة ومع رؤية "عُمان 2040" التي وضعت التعليم وتعزيز القدرات الوطنية على رأس أولوياتها.
وقدم الطالبان المؤثر بن ياسر الجابري، ولميس بنت يونس البلوشية كلمة المجيدين قالا فيها: كم هي لحظة خالدة حين أدركنا أن المعرفة هي أجمل مغامرة نخوضها، وأن التفوق يمثل لنا بداية لمسؤولية أعظم تجاه ذواتنا، وتجاه وطنٍ ينتظر منا أن نحمل لواءه بعلمٍ وأمانة.
وتسعى الوزارة من خلال تكريم مجيدي دبلوم التعليم العام إلى إبراز اهتمامها برعاية الطلبة المجيدين، وتقدير إنجازاتهم، وتشجيعهم على مواصلة الجهد والتحصيل العلمي؛ بما يعزز روح التنافس الإيجابي بين الطلبة في مختلف المديريات التعليمية، كذلك تهدف هذه المبادرة إلى غرس قيم الطموح والاجتهاد والمثابرة في نفوس الناشئة، وتحفيز بقية الطلبة للاقتداء بالمجيدين والسير على خطاهم، مع إبراز الدور الفاعل للأسرة والمدرسة في دعم الطلبة للوصول إلى التميز.
ويأتي هذا التكريم ليؤكد حرص الوزارة على إعداد جيل واعٍ قادر على خدمة الوطن والمشاركة في نهضته، وتجسيد الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الداعمة لمسيرة التعليم.